قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب.
وكشف ترامب أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعًا طويلاً وبنّاءً مع الجانب الإسرائيلي بشأن غزة، مضيفًا أن القطريين والمصريين، الذين عملوا بجد لإحلال السلام، سيقدمون هذا الاقتراح النهائي.
وأعرب ترامب عن أمله في أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاتفاق، "لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا".
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار لا تزال قيد الانتظار.
تُقدّر تل أبيب وجود 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، فيما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10,400 فلسطيني يتعرضون، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية، للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوجود احتمال كبير للتوصل إلى صفقة، مع استمرار بعض الخلافات بين الطرفين، لا سيما حول شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال ترامب: "سأكون حازمًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل".
بدوره، أعلن نتنياهو أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار، على رأسهم الرئيس دونالد ترامب.
يذكر أن إسرائيل تشن حربًا على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، تشمل عمليات قتل وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة الدعوات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقف العمليات.
هل ترغب في 6 عناوين صحافية مباشرة لهذا ال
الـــمــــزيــــــــــد
