المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 04 تموز 2025 - 15:39 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"إنخفاض الحس الوطني"... حزب الله يتأنى بالجواب!

"إنخفاض الحس الوطني"... حزب الله يتأنى بالجواب!

"ليبانون يبايت"

تنتظر الرئاسات الثلاث جواب حزب الله على الورقة الأميركية فيما يتعلق بموضوع السلاح والانسحاب الإسرائيلي من ضمن البنود التي تضمنها هذه الورقة، قبل أن تقوم اللجنة المكلفة من الرئاسات الثلاث بصياغة الرد اللبناني على هذه الورقة لتسليمها إلى الموفد الأميركي توم باراك الذي يصل الاثنين إلى بيروت لتسلم الرد.

لا يخفي مصدر مطلع على أجواء حزب الله أن مسألة جوابه على الورقة لا تزال قيد الدرس "ومطول شوي"، ويعتبر أن ما تتناقله وسائل الإعلام مجرد شائعات لأن الحزب لم ينتهِ من دراسة الورقة حيث يتم الأمر بتأنٍ كبير تجنباً للوقوع في الأفخاخ المحتملة. وتوضح المصادر أن الحزب لا يناقش بعض بنود الورقة التي لا علاقة له بها، حيث الدولة اللبنانية هي المعنية بالرد عليها إن لجهة الحدود مع سوريا أو لجهة الإصلاحات الاقتصادية، فهو معني بالإجابة على شيء محدد بما يعني الانسحاب والسلاح.


أما عن التطمينات التي يمكن للحزب أن يطالب بها قبل الموافقة على أي بند، تعتبر المصادر أن الدولة هي المعنية بالحصول على التطمينات، فعندما وافقت الدولة اللبنانية على الـ1701، فالاسرائيلي لم يلتزم والضامن أخلف بوعده، فهذا الأمر يجب أن يكون أساسياً لدى الدول، لأنها في مقابل التزامها، ما الضامن من أن يكون هناك تلاعب من العدو كما حصل من قبل؟ كما أنه لا يمكن الوثوق بالدول الضامنة التي لم تمارس الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، وبالتالي فإن التطمينات يجب أن تكون أكيدة وحاسمة للدولة اللبنانية.


ويتطرق المصدر إلى الحملة الكبيرة من بعض اللبنانيين على الحزب، والتي تعود إلى نظرة هذا الفريق لموضوع السلام مع العدو، وكأن هذا العدو يطالب بالسلام في حين يمارس سياسة القتل اليومي بحق اللبنانيين، مستغربة كيف يمكن لهذا الفريق أن ينظر بعين واحدة لمسألة وطنية بهذا الحجم، فالمشكلة في رأيها أن هؤلاء يعانون من انخفاض بـ"الحس الوطني".


ويستغرب استعجال هؤلاء للسلام مع إسرائيل، في حين هناك أنظمة عربية شددت على أن السلام لا يمكن أن يحصل بدون حل الدولتين، وكان الرئيس الشهيد رفيق الحريري يقول إن لبنان آخر دولة في المنطقة توقع على هذا السلام.


ويلفت المصدر إلى أنه رغم الحديث عن سلام مرتقب وتطبيع بين سوريا وإسرائيل، لا يُرصد أي صوت في سوريا يتبنّى هذا الأمر عكس ما يحصل في لبنان، مع العلم أن النظام في سوريا قد تغيّر، ولكن لا حاضنة شعبية لاتفاق مماثل أو حتى فصيل يقول بصريح العبارة إنه يؤيد السلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا الفريق اللبناني لطالما أيّد الثورة السورية التي لم تنبطح مثلهم أمام الطرح الإسرائيلي.








تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة