أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي محمد نائيني، أنّ إيران ستردّ "رداً ساحقاً" في حال وقوع أي عدوان جديد على أراضيها، مشدداً على أنّ "لا خطوط حمراء لدينا في أي مواجهة مقبلة".
وفي مقابلة مع قناة "الميادين"، أوضح نائيني أنّ "الردّ الإيراني السريع على العدوان الأخير أفشل حسابات الأعداء"، لافتاً إلى أنّ نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و"العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة".
وأشار نائيني إلى أن "الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية"، موضحاً أن "العدو أعلن صراحة أنّ الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها، لكنها فشلت في تحقيق ذلك".
وأضاف المتحدث باسم الحرس أن "العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد فشله في تحقيق أهدافه عبر المحادثات، ما يكشف جهله بطبيعة النظام في إيران"، مؤكداً أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين "لم يحقق غايته في إرباك القيادة"، بل قابله "ردّ سريع وفاعل".
وفي لهجة تصعيدية، تساءل نائيني: "من يشعر بالقلق الآن؟ إيران أم أعداؤها؟"، مجيبًا: "بالتأكيد أعداؤنا هم من يعيشون القلق من الرد الإيراني المدمّر".
وكشف نائيني أن إيران أطلقت "أكثر من 2000 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة"، مؤكدًا أن "عددًا كبيرًا منها أصاب أهدافه بدقة"، في دلالة على الجاهزية العسكرية والقدرة التنفيذية العالية للجمهورية الإسلامية.
الـــمــــزيــــــــــد
