"ليبانون ديبايت"
في إطار ملاحقة ملف بنك الاعتماد المصرفي، وبعد تداول خبر توقيف كلٍّ من رئيس مجلس إدارته طارق خليفة والمستشار المالي رالف صياد, تكشّفت فصول جديدة من العملية الأمنية التي تولّاها قسم المباحث الجنائية المركزية.
فبعد أن جرى استدعاء المديرة العامة للمصرف نائلة زيدان للمثول أمام حضرة النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار, توارت زيدان عن الأنظار وأقفلت هواتفها، ما استدعى تكليف قوة خاصة من المباحث تولّت البحث عنها على مدى 24 ساعة متواصلة، نفّذت خلالها سلسلة مداهمات طالت ستة منازل انطلاقًا من محلة القصيبة قضاء بعبدا وصولًا إلى مجدل ترشيش في ضهور زحلة.
وخلال مداهمة منزلها الأساسي، عثرت القوة على خزنتين فارغتين يُرجّح أنهما كانتا مليئتين بالأموال التي جرى تهريبها في وقت سابق، ما أضاف شبهة جديدة إلى مسار التحقيق.
لاحقًا، وبعد معلومات دقيقة توافرت لرئيس القوة، دهمت عناصر المباحث منزلًا في محلة رومية حيث تمكنت من توقيف زيدان مع الشخص الذي ساعدها على الاختباء.
وقد اقتيدت زيدان فورًا للمثول أمام النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار, الذي استمع إلى إفادتها بحضور وكيلها القانوني، ليقرّر توقيفها وإحالتها مع الموقوفين خليفة وصياد وكامل الملف أمام القضاء المختص، لاستكمال التحقيقات في هذه القضية التي تتشعب خيوطها يومًا بعد يوم.
الـــمــــزيــــــــــد
