أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، خلال مشاركته في مسيرة العاشر من محرم في مقام السيد عباس الموسوي ببلدة النبي شيت، أن "أي حديث عن نزع سلاح المقاومة يجب أن يُسبَق بخطة وطنية جدية لحماية لبنان من التهديدات والاعتداءات الصهيونية المستمرة".
ورأى الموسوي أن "الطرح المتكرر حول سلاح المقاومة في ظل غياب الضمانات الواقعية يُشكّل مقامرة بمصير الوطن"، مشدداً على أن "العدو لا يفهم إلا بلغة القوة والردع".
وأوضح أن "شباب المقاومة ليسوا فقط رجال ميدان، بل هم أيضاً طلاب علم وثقافة، يسعون لبناء وطن مزدهر يليق بشعبهم"، مضيفاً: "من يصنع الحياة هم الشهداء والجرحى والمجاهدون الذين رسموا بدمهم درب الكرامة والسيادة".
وأشار الموسوي إلى أن "المسيرات العاشورائية ليست طقساً عابراً، بل محطة ولاء وتجديد عهد مع خط الحسين، وهي مناسبة لتأكيد الخيار الواضح في مواجهة الطغيان والهيمنة".
وختم قائلاً: "المقاومة باقية ما بقيت دماء أبنائها، وعزم بيئتها الصلبة، وهي لن تنكسر أمام أي تهديد أو مؤامرة، لأنها تسير بروح الحسين ونهج كربلاء".