"ليبانون ديبايت"
يبدو أن الأوضاع على الجبهة الجنوبية تتجه نحو مزيد من التصعيد، في ظل تمسّك حزب الله بموقفه الرافض لتسليم سلاحه قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. هذا الموقف، بحسب مصادر متابعة، يعزز المخاوف من انزلاق لبنان نحو مواجهة عسكرية واسعة.
وفي هذا السياق، كشفت المصادر أن الأمير السعودي يزيد بن فرحان كان قد وجّه خلال لقاءاته الأسبوع الماضي تحذيرات جدية من خطورة عدم استغلال لبنان لما وصفه بـ"الفرصة الأخيرة" لتفادي الانهيار الكامل، سياسيًا وأمنيًا.
غير أن هذه المصادر أوضحت أن الدور السعودي يقتصر حتى اللحظة على تقديم النصائح والتحذيرات، بينما تبقى الإدارة الفعلية للملف اللبناني إقليميًا ودوليًا بيد الولايات المتحدة الأميركية، التي تتابع التطورات عن كثب وتكثف اتصالاتها لتفادي انفجار شامل للوضع.