مصادر كنسية رفيعة في سوريا، أكدت لـ"ليبانون ديبايت"، أن "خلفيات هذه الحادثة لا تزال غير واضحة"، مشيرة إلى أنها "قد تكون تصرفات فردية وغير مسؤولة، أو من أعمال فصائل تستخدم اسم 'لواء أنصار السنة'".
وأوضحت المصادر أن "الدولة السورية تتابع الوضع عن كثب، حيث تراقب الكنائس والطرقات المجاورة، لكن بما أن الهدف من هذه المنشورات لا يزال غير واضح حتى الآن، يجب توخي الحذر".
وأشارت المصادر إلى أن "صحة هذه المنشورات قد تكون مؤكدة أو لا، لا سيما في ظل ما شهدته الفترة الأخيرة من أحداث متعددة تبين فيما بعد عدم دقتها أو زيفها".
ودعت المصادر الحكومة السورية إلى "تكثيف الرقابة وملاحقة المسؤولين عن هذه المحاولات، بهدف منع أي محاولات لإشعال الفتنة، واستعادة الأمن، وضبط الوضع، والكشف عن الفاعلين لطمأنة الشعب السوري".
وفيما يتعلق بإمكانية دفع هذه التصرفات المسيحيين إلى الهجرة، نفت المصادر وجود أي دلالة على ذلك، مؤكدة أن "المسيحيين باقون في سوريا، وذكّرت بالتفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس الأرثوذكسية اليونانية في حي الدويلعة بدمشق، والذي كان عملًا انتقاميًا خلّف تداعيات كبيرة، إلا أن المسيحيين أظهروا تمسكًا واضحًا بالبقاء في وطنهم".
الـــمــــزيــــــــــد
