أصدر الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية بيانًا أبدى فيه تحفظه على الطلب المقدّم من وزارة التربية والتعليم العالي إلى مجلس الوزراء، بشأن تعديل المراسيم التي تحدد بداية ونهاية العام الدراسي، في ظل ما يُتداول عن نية الوزارة بدء التدريس مطلع شهر أيلول.
وأشار الاتحاد إلى أن العام الدراسي يُعدّ جزءًا من الدورة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان، مشددًا على أن الموسم السياحي الصيفي، الذي يمتد من حزيران حتى أيلول، يشكّل ذروة نشاط المؤسسات السياحية، ويُعد محوريًا في حركة العجلة الاقتصادية.
وأوضح البيان أن الحياة في لبنان تقوم على ثنائية الساحل والجبل، والشتاء والصيف، لافتًا إلى أن الكثير من أبناء القرى المقيمين في المدن الساحلية يعودون إلى قراهم خلال الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية والريفية.
وأكد الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية على ضرورة إشراك الاتحادات النقابية السياحية والزراعية، وغرف التجارة والصناعة، والهيئات الاقتصادية، في اتخاذ مثل هذه القرارات الحساسة، لضمان توازنها وصوابيتها، ولأخذ مصالح مختلف القطاعات الاقتصادية والتربوية بعين الاعتبار.
الـــمــــزيــــــــــد
