قُتل18 أشخاص، بينهم طفل، وأُصيب نحو 32 آخرين، يوم الأحد، في اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاتلين من أبناء الطائفة الدرزية ومجموعات من البدو في حي المقوس شرق مدينة السويداء، وفق ما أفادت شبكة "السويداء 24"، وذلك في أول تصعيد من نوعه منذ شهرين.
ووفق مصادر طبية محلية، فإن الاشتباكات التي رافقها قصف متبادل، أدّت إلى قطع طريق دمشق – السويداء الدولي، ما أثار قلقًا واسعًا في أوساط السكان.
وبحسب معلومات الشبكة، فقد بدأت التوترات على خلفية حادثة سلب استهدفت أحد تجار المدينة على الطريق الدولي، وتطورت لاحقًا إلى عمليات خطف متبادلة بين الجانبين، قبل أن تنفجر الأوضاع إلى مواجهات مسلّحة.
من جهته، أعلن مصدر رسمي في وزارة الداخلية السورية أن قوات أمنية توجّهت إلى المنطقة لـ"فض الاقتتال" واستعادة الأمن.
في السياق، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس وتحكيم العقل"، مشيدًا بجهود الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ومشدّدًا على أن "الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين".