أعلن جهاز الأمن الأوكراني، يوم الأحد، أنه تمكّن من تصفية خلية تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، يُشتبه بتورطها في اغتيال الكولونيل إيفان فورونيتش، أحد ضباط الجهاز الأوكراني، في العاصمة كييف الأسبوع الماضي.
وقال الجهاز، في بيان نُشر على قناته في تيليغرام، إن العملية الخاصة نُفذت صباح الأحد، حيث بدأ أعضاء الخلية الروسية بإطلاق النار خلال محاولة توقيفهم، ما استدعى الرد عليهم وقتلهم.
وأوضح البيان أن "الخلية كانت تتبع مباشرة لجهاز الـFSB الروسي، وتم تكليف عناصرها بتعقّب فورونيتش، ومراقبة تحركاته، وصولاً إلى تحديد مخبأ تم فيه تسليمهم مسدس مزود بكاتم للصوت، نُفّذت به عملية الاغتيال يوم الخميس الماضي".
وأضاف أن أفراد الخلية حاولوا الاختباء والفرار عقب تنفيذ العملية، إلا أن قوات الأمن الأوكرانية، بالتعاون مع الشرطة، تمكّنت من رصدهم وتعقبهم وصولًا إلى موقعهم، حيث نفّذت العملية.
وأشار جهاز الأمن إلى أن التحقيقات أظهرت تورط رجل وامرأة على الأقل في عملية الاغتيال، من دون الكشف عن العدد الكامل للمشتبه فيهم الذين تمت تصفيتهم.
وفيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الروسي حتى الساعة، ربط مراقبون هذه العملية بما وُصف بأنه سلسلة من الاغتيالات الدقيقة التي تنفذها كييف ضد أهداف روسية منذ اندلاع الحرب في شباط 2022، ضمن ما تسميه أوكرانيا "الرد الاستباقي على نشاط الاستخبارات الروسية".
الـــمــــزيــــــــــد
