أفاد حاكم ولاية كنتاكي الأميركية آندي بشير وشرطة الولاية، مساء امس الأحد، بأن عدة أشخاص، بينهم شرطي، أصيبوا في سلسلة حوادث إطلاق نار شهدتها مدينة ليكسينغتون، ما استدعى حالة استنفار أمني واسع في المنطقة.
وقالت شرطة ولاية كنتاكي، عبر منصة "إكس"، إن المشتبه به الوحيد قُتل خلال عملية المواجهة، فيما يتلقى الشرطي المصاب العلاج اللازم، ووصفت حالته بأنها "مستقرة".
وفي بيان لاحق، أكدت إدارة شرطة ليكسينغتون أن أحد الحوادث وقع في كنيسة ريتشموند رود المعمدانية، حيث تدخلت فرق الطوارئ لمعالجة عدد من المصابين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأوضحت الشرطة أن الحادث الأول وقع في محيط مطار بلو غراس في مقاطعة فاييت، حيث تعرض الشرطي لإطلاق نار مباشر. وبعدها فر المشتبه به من موقع الحادث، متوجهًا إلى كنيسة تبعد نحو 27 كيلومترًا، هي كنيسة ريتشموند رود، حيث نفّذ هجومًا آخر أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، وفق ما نقلته صحيفة "ليكسينغتون هيرالد-ليدر".
وأكدت الصحيفة، عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك صلة واضحة بين الحادثين، وأن السلطات نجحت في السيطرة على المشتبه به داخل الكنيسة قبل أن يُعلن عن مقتله لاحقًا.
ورغم إعلان السيطرة على الوضع، لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من شرطة ليكسينغتون أو شرطة ولاية كنتاكي حول تفاصيل الهجوم ودوافعه، كما لم ترد كنيسة ريتشموند رود المعمدانية على الاتصالات الواردة للتعليق.
الـــمــــزيــــــــــد
