أفادت وكالة "رويترز"، صباح الثلاثاء، بوقوع انفجار في حقل سرسنك النفطي في إقليم كردستان العراق، ما أدى إلى توقف فوري لعمليات الإنتاج، من دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وأوضح مهندسون في قطاع النفط أن الحريق اندلع عقب الانفجار، وتم تعليق الإنتاج كإجراء احترازي، في وقت تواصل فيه فرق الإطفاء العمل على السيطرة على الحريق ومنع تمدّده إلى منشآت أخرى داخل الحقل.
وأعلنت شركة النفط الأميركية "أتش كي إن" (HKN) المسؤولة عن تشغيل الحقل، توقف الإنتاج مؤقتًا حتى إشعار آخر.
ولم تُعرف بعد أسباب الانفجار، كما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من تعرض إقليم كردستان لهجمات متزامنة بطائرات مسيّرة مفخخة، استهدفت كلًا من مطار أربيل الدولي وحقل خورمالا النفطي في محافظة أربيل، من دون وقوع إصابات بشرية.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم أن طائرة مسيّرة مفخخة أُسقطت فجر اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي قرب مطار أربيل، مؤكداً أن العملية لم تؤدِّ إلى أضرار بشرية أو مادية.
وفي هجوم ثانٍ، سقطت طائرتان مسيّرتان مفخختان على حقل خورمالا بين الساعة 20:20 و20:25 من مساء الإثنين، بحسب البيان الرسمي للجهاز، الذي أشار أيضًا إلى عدم تسجيل إصابات.
من جهتها، أوضحت خلية الإعلام الأمني العراقية أن المسيّرتين كانتا "مجهولتي المصدر"، مشيرة إلى أن الهجوم على حقل خورمالا أدى إلى أضرار مادية فقط، وأن تحقيقًا مشتركًا يجري بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الإقليم.
وكانت سلطات إقليم كردستان قد أعلنت في 3 تموز الجاري إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي، حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، واتهمت وزارة داخلية الإقليم حينها فصائل تابعة للحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما رفضته الحكومة الاتحادية العراقية معتبرة أنه "اتهام غير مسموح به دون أدلة واضحة".ء
الـــمــــزيــــــــــد
