هذا الأمر استرعى انتباه أحد الأمنيين من حرس منزل جنبلاط، لا سيما أن الرجل بقي لبعض الوقت واقفاً في المكان، واشتبه بحالة مريبة في تصرف الرجل، لا سيما في ظل ظروف أمنية دقيقة تمر بها المنطقة ولبنان.
ووفق ما نقلته عيون الرصد إلى "ليبانون ديبايت"، طلب عنصر الأمن من الرجل فتح السترة ليرى ما يخفي وراءها، ليصدم بما رآه، فالرجل كان مزنراً بأوراق عبارة عن "حجابات دينية" وملفوفة بشريط لاصق على شكل أسطوانات، بما دفعه إلى استدعاء زملائه لإجراء تفتيش والتدقيق بمحتوى الأوراق.
وبعد التأكد من أنه لا يشكل أي خطر أمني، تم تركه لحال سبيله فغادر المكان.
وتوقفت أوساط مراقبة عند هذه الحادثة وسألت ما إذا كان الأمر هو بمثابة رسالة "مشفرة" موجهة إلى جنبلاط وبأسلوب لا يفهمه إلا هو.