في هذا السياق، أوضح الخبير الإلكتروني إيلي غبش، في تصريح لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ ما يحصل هو مجرّد "حملة تصيّد احتيالي (phishing campaign)"، وليست عملية اختراق لشبكة الاتصالات كما قد يظنّ البعض.
وقال غبش: "لا يوجد أي عمل احترافي خلف هذه الرسائل، بل هناك محاولة لاستهداف المستخدمين واحدًا تلو الآخر".
وأكد أن "الرسائل تهدف فقط إلى التضليل وسرقة المعلومات، ولا وجود لأي خرق تقني أو أمني فعلي"، مضيفًا: "الموضوع سخيف، ولا يستدعي الذعر، لكن المطلوب بعض الوعي والتصرّف المسؤول من المستخدمين".
وشدّد غبش على أهمية التوعية الرقمية، معتبرًا أنّ "وعي المستخدم هو الأساس"، داعيًا إلى عدم التفاعل مع هذه الرسائل تحت أي ظرف، وعدم النقر على أي رابط مجهول، أو إدخال معلومات الدخول، أو نشر البيانات الشخصية في أي موقع غير موثوق.
وقال: "لا ينبغي أن نتصرف بتهوّر، ولا أن نضغط على أي رابط غير معروف، ولا أن نُدخل معلومات الدخول (credentials) في مواقع مشبوهة، أو نُشارك بياناتنا الشخصية بشكل عشوائي. المطلوب فقط قليل من الوعي".
وختم غبش مطمئنًا: "أصحاب الإختصاص على علم بما يجري ويتمّ التعامل مع الموضوع، ولا داعي للقلق".