وقد أدّت هذه الإجراءات إلى قطع طريق البداوي عند نقطة الأكومة من قبل عدد من المحتجّين الرافضين لإزالة البسطات، ما تسبب بزحمة سير خانقة في المنطقة.
وفي وقت لاحق، تدخّل الجيش اللبناني وأعاد فتح الطريق تدريجيًا، وسط انتشار أمني كثيف لضمان عودة حركة المرور إلى طبيعتها.
وخلال تنفيذ الحملة، تعرّض رئيس بلدية البداوي، حسن الغمراوي، لاعتداء جسدي من قبل أحد المحتجين، حيث أصيب جراء ضربه بزجاجة على يده، وتمّ نقله على الفور إلى المستشفى لتلقّي العلاج اللازم.
وقد باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها في الحادثة لتحديد ملابسات الاعتداء ومحاسبة المتورطين.
وفي تعليق على ما جرى، أكّد مختار البداوي، عبد الناصر غمراوي، في اتصال مع "ليبانون ديبايت"، أن "ما حصل مرفوض جملةً وتفصيلًا، ويمثّل تصرّفًا غير مقبول بحق رئيس البلدية".
وأضاف: "البلدية ستتّخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين، إذ لا يمكن لوجهاء بلدة البداوي ولا لمخاتيرها القبول بهذا السلوك، ولا بدّ من وضع حدّ حاسم لهذه التصرفات، مهما كلّف الأمر".

