أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه أرسل تعزيزات إضافية إلى الجبهة الشمالية، شملت وسائل استطلاع وهجوم متقدمة، إضافة إلى وحدات عسكرية إضافية إلى المنطقة الخاضعة لمسؤولية الفرقة 210، وذلك في إطار تصعيد عملياته ضد القوات السورية، تحت ذريعة "حماية الدروز" في سوريا، لا سيما في منطقة السويداء وجبل الدروز.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير أصدر تعليماته بإرسال تعزيزات لوسائل جمع المعلومات والقدرات الهجومية، والدفع بوحدات إضافية إلى الجبهة، بهدف "زيادة وتيرة الضربات ومنع الهجمات ضد الدروز".
وشدد البيان على أن الجيش "يتمسك بالتحالف العميق مع الإخوة الدروز"، مؤكدًا أن "الجيش الإسرائيلي يقوم بمهاجمة أهداف في مختلف أنحاء سوريا، من أجل حمايتهم، سواء في السويداء أو جبل الدروز أو أي منطقة أخرى تتطلب ذلك".
وأضاف البيان: "سيتم تعزيز المنطقة الأمامية بمزيد من القوات، وبشكل خاص في المواقع التابعة للفرقة 210، لضمان الجهوزية الكاملة".
وحذّر الجيش من "اجتياز السياج الحدودي إلى داخل الأراضي السورية دون تنسيق أو سيطرة، باعتبار أن ذلك يعرّض الدروز كما القوات الإسرائيلية للخطر"، داعيًا إلى وقف هذه التحركات فورًا.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل الليلة الماضية، واستهدفت مواقع تابعة للجيش السوري في دمشق ومحيطها، ضمن تصعيد مباشر ضد مراكز القرار والقيادة العسكرية.
الـــمــــزيــــــــــد
