عقد رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي مؤتمرًا صحافيًا في بلدية بيروت، استعرض خلاله عددًا من المشاريع الإنمائية التي أطلقتها "مؤسسة مخزومي" في العاصمة، مشيرًا إلى أنها تُنفّذ كهبات غير مشروطة بالتنسيق مع محافظ بيروت والمجلس البلدي، بهدف دعم المدينة ومواطنيها، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة.
في ما يتعلق بالمشاريع المنجزة، أعلن مخزومي أن المؤسسة قدّمت هبة غير مشروطة لفوج الحرس البلدي تضمنت تجهيزات كاملة لأجهزة الاتصال اللاسلكي، مع برمجياتها وأسلاكها ومعداتها، إلى جانب تجهيزات مكتبية ضرورية لتسيير العمل.
أما في ملف الطاقة، فأشار إلى أنه "تم تجديد عقد صيانة ألواح الطاقة الشمسية في شوارع العاصمة، التي كانت المؤسسة قد ركّبتها سابقًا، وقد باشرت الفرق المختصة تنظيف الألواح، واستبدال الأضواء المتضررة، بالإضافة إلى تركيب مصابيح جديدة في الأحياء غير المضاءة سابقًا".
وفي ما يخص المشاريع المستقبلية، كشف مخزومي عن إطلاق عدة مبادرات، أبرزها:
-مشروع إعادة تأهيل إشارات المرور الضوئية في العاصمة، لتخفيف الزحمة المرورية وتحسين السلامة العامة، ضمن خطة مؤلفة من ست مراحل تمتد على أكثر من 15 كيلومترًا وتشمل مناطق بشارة الخوري، كورنيش المزرعة، الكورنيش البحري، وتقاطع وزارة الداخلية.
-مشروع إعادة تأهيل وتزفيت الطرقات وردم الحفر التي تعرقل حركة السير، وهي مشكلة متفاقمة يعاني منها المواطنون منذ سنوات.
-مشروع إصلاحي بيئي يتمثل بإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في منطقتي الرملة البيضاء وعين المريسة، عبر ربط محطتي تصريف المياه الآسنة بما يضمن إنهاء التلوث وتحسين البنية البيئية.
ومشاريع أخرى قيد الدراسة تشمل: زرع وتأهيل الوسطيات لتحسين المشهد الحضري، تأهيل وإنارة أنفاق العاصمة، ومشروع تطوير كورنيش الملك سلمان على الواجهة البحرية.
وختم مخزومي قائلاً: "أسّسنا مؤسسة مخزومي لتكون في خدمة كل اللبنانيين، وسنبقى العين الساهرة على حقوق أبناء بيروت. أمدّ يدي للمجلس البلدي الجديد، وأدعو أعضائه لاعتبار ولايتهم فرصة لكتابة صفحة جديدة من العمل البلدي المنتج والشفاف، بعيدًا عن وعود الماضي التي لم تُنفذ". وأكد "رهاني كبير على هذا المجلس لتحقيق الفارق المنتظر، وفق البرنامج الذي انتُخب على أساسه".