أبدت السفارة الإسرائيلية في باريس "أسفها الشديد" لقرار القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله، بعد 41 عاماً قضاها في السجون الفرنسية، على خلفية اتهامه في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي في باريس.
وفي بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، اعتبرت السفارة الإسرائيلية أن عبد الله "إرهابي مسؤول عن قتل الدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بار سيمان توف أمام زوجته وابنته، والدبلوماسي الأميركي تشارلز راي"، مضيفة أن "إرهابيين كهؤلاء، أعداء العالم الحر، ينبغي أن يمضوا حياتهم في السجن".
لكن عبد الله، الذي لطالما نفى هذه الاتهامات، رفض توصيف ما نُسب إليه كـ"عمل إرهابي"، مؤكداً أن ما قام به يندرج ضمن "المقاومة" في مواجهة القمع الإسرائيلي والأميركي، في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ويفترض أن يختتم جورج إبراهيم عبدالله واحدة من أطول فترات الاعتقال السياسي في أوروبا، إذ جعله هذا الحكم الصادر عام 1984 بالسجن المؤبد، أقدم سجين سياسي في فرنسا، ومن بين أقدم السجناء في العالم.
الـــمــــزيــــــــــد
