أفادت مصادر محلية لـ"الشرق الأوسط" أن الملاحقات الإسرائيلية المتواصلة جنوب وشمال نهر الليطاني قلّصت بشكل كبير حركة مقاتلي "حزب الله"، وأشارت إلى أن الحزب عمّم على عناصره، بمن فيهم المحازبون والمقاتلون، تعليمات صارمة منذ أشهر تقضي بعدم ارتياد مناطق الجنوب، بما فيها بلداتهم، حتى ولو لأسباب عائلية أو زيارات شخصية، وذلك تفاديًا للاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي. كما نصّت التعليمات على تقليص التنقّل إلى أدنى حدّ ممكن.
بالتوازي، استأنف الجيش الإسرائيلي، أمس، عملياته الجوية ضد أهداف تابعة للحزب في جنوب لبنان، بعد توقف استمر أسبوعًا، حيث نفّذ غارتين منفصلتين أسفرتا عن سقوط قتيلَين.
استهدفت الغارة الأولى سيارة على طريق عام تول - الكفور في قضاء النبطية، وأدّت إلى مقتل شخص، فيما استهدفت الغارة الثانية شاحنة في بلدة الناقورة، وأوقعت قتيلاً آخر.
وفي بيان له، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قتل حسن أحمد صبرا، قائد القوة البحرية في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله".
الـــمــــزيــــــــــد
