"ليبانون ديبايت"
عُقد في قصر بعبدا صباح اليوم اجتماع أمني حضره وزراء الدفاع والعدل والداخلية والقادة الأمنيون، أطلّ على الوضع الأمني عمومًا وعلى ملفات داهمة يجب مقاربتها بكل موضوعية وبسرعة من دون تسرّع، على حد تعبير مصادر متابعة.
وتطرّق النقاش إلى موضوع النازحين من الجانب الأمني، والمداهمات التي أسفرت عن توقيف الكثير من الداخلين خلسة إلى لبنان ولا يملكون أوراقًا ثبوتية، وكيفية التعاطي مع وضع هؤلاء، بالإضافة إلى الخلايا التي تم توقيفها حيث لا يزال التحقيق جاريًا مع الموقوفين.
وقارب الاجتماع التداعيات التي تنشأ عن الأحداث السورية والتي ترتدّ سلبًا على العيش المشترك، في ظل ما شهده الشارع من تشنجات في هذا الإطار، وجرى التشدد على ضبط الأمن وعدم التهاون مع المخلّين به.
وكشفت المصادر، أن موضوع السجون أخذ حيزًا من النقاش، حيث قدّم وزيرا العدل والداخلية خطة تتعلّق بالموضوع، وتتضمّن تصورًا يهدف إلى تسريع المحاكمات في السجون، للتخفيف من الاكتظاظ الذي يكاد يلامس الانفجار.