وتوقف المراقبون عند ما قاله عن موضوع السلاح، بحيث كرّر أنه مسألة داخلية وعلى اللبنانيين حلّها، وأن أميركا لا تتدخل سوى لمساعدة لبنان. لكن ردّه على سؤال حول التواصل مع "حزب الله" كان لافتًا، حيث وصف الحزب بـ"الميليشيا"، وأكد أن الولايات المتحدة لا تتواصل مع الميليشيات، كما نفى أن يكون حزب الله قد أرسل ملاحظاته على الورقة الأميركية.
كما كان لافتًا ما قاله حول عدم وجود ضمانات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، لأنه، وفق المراقبين، فإن الولايات المتحدة، إلى جانب فرنسا ودول "الخماسية"، تُعد من الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، فهل جاء كلامه تملّصًا من تعهّدات هذه الدول تجاه الاتفاق؟
لكن بارّاك ردّ على الهواجس من احتمال أن تنتقل صورة المشهد الدامي من سوريا إلى لبنان واستهداف الأقليات كما حصل هناك، فطمأن بأنه ليس لديه مخاوف من ذلك، وأن الولايات المتحدة تعمل على إنهاء الصراع في سوريا.