وفي هذا السياق، يوضح الكاتب والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الأمور لا تزال غامضة، وتصريحات باراك لا تبشّر بالخير، إلا أنه من المبكر إصدار حكم نهائي عليها".
ويضيف: "الخوف الأكبر هو أن تكون قد منحت إسرائيل ضوءًا أخضر لزيادة الضغط العسكري على لبنان، وهو ما قد ينذر بتطورات مقلقة".
ويرى قصير أن "لبنان يمرّ في مرحلة شديدة الخطورة، ما يتطلب تماسكًا وطنيًا وتعاونًا داخليًا حقيقيًا لمواجهة التحديات المتصاعدة".
ويحذّر من أن "أي عدوان إسرائيلي جديد سيكون له انعكاسات خطيرة، وقد نشهد تصعيدًا عسكريًا من خلال تكثيف الاعتداءات الإسرائيلية، في محاولة للضغط على الداخل اللبناني، ما قد يؤدي إلى تداعيات بالغة السلبية".
أما عن موقف حزب الله، فيشير قصير إلى أن "الحزب تعامل حتى الآن بمرونة، وأبدى استعدادًا للتعاون، شريطة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، لكن في حال أقدمت إسرائيل على عدوان جديد، فإن حزب الله جاهز للمواجهة".