أصدرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي بيانًا توضيحيًا، نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي من "أخبار مغلوطة" تدّعي أن عناصر تابعة للحزب دخلت أحد الجوامع في منطقة بحمدون – قضاء عاليه، واعتدت على المصلين ومنعت إمام الجامع من إقامة الصلاة.
وأكد البيان أن "هذا الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة ولا يمت إلى الواقع بصلة"، مشددًا على أن "أي من مناصري أو كوادر حزب التوحيد العربي لم يقم بأي تصرف من هذا النوع، والذي يتنافى كليًا مع المبادئ التي يؤمن بها الحزب، القائمة على احترام الحريات الدينية والمقدسات".
ورأى الحزب أن "نشر هذه الإشاعات يهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة، والتحريض المجتمعي، وهو ما نرفضه رفضًا قاطعًا، ونعتبره محاولة رخيصة لضرب السلم الأهلي".
وختم البيان بالتشديد على "أهمية توخّي الدقة في تداول المعلومات، واعتماد المصادر الرسمية قبل نشر أي خبر"، مؤكدًا أن الحزب "سيلجأ إلى القضاء لملاحقة كل من يروّج لهذه الأكاذيب ويسيء إليه أو يحاول العبث بالاستقرار الداخلي".