ردّت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات (LPIA) على ما يُشاع عن وجود "أزمة دواء في لبنان"، مؤكدة أن الأدوية المسجّلة والمستوردة من الشركات العالمية متوافرة في السوق، وأن لا انقطاع فعلي في الإمدادات.
وأوضحت النقابة أن السوق الدوائية "مستقرة"، مشيرة إلى أن أكثر من 5500 صنف دواء مسجّل متوافر بغالبيته الساحقة، وأن أي نقص جزئي أو مؤقت يكون تقنيًا أو مرتبطًا ببلد المنشأ، وغالبًا ما يتوافر له بدائل مسجّلة ومضمونة.
وأضافت أن الأصناف التي يُتوقف عن استيرادها تُشطب تلقائيًا من لوائح وزارة الصحة العامة، مشددة على أن مخزون الدواء كافٍ، والشحنات تصل بانتظام، في حين يغطي المخزون الاستراتيجي أكثر من أربعة أشهر.
وطالبت النقابة مجددًا وزارة الصحة العامة ونقابة الصيادلة بتزويدها بلائحة رسمية بالأدوية غير المتوافرة، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي رد حتى الآن.
واعتبرت أن الحديث المتكرر عن أزمة دواء يدخل في إطار "حملة ممنهجة ومضللة" تقودها جهات تستفيد من الفوضى والتهريب والأدوية غير الشرعية، وتسعى إلى زعزعة ثقة المواطنين ومحاربة جهود ضبط السوق، مشيرة إلى أن هذه الجهات ضالعة مؤخرًا في قضية كشف لقاحات أطفال مزوّرة في الجنوب.
وفي المقابل، أثنت النقابة على إطلاق وزارة الصحة العامة الحملة الوطنية لمكافحة الدواء المهرب والمزوّر، وكذلك على الإطلاق الوشيك لتطبيق رقمي يتيح للمواطنين التأكد من جودة الدواء قبل شرائه.
وختمت بتأكيد التزامها الكامل بتأمين الأمن الدوائي، بالتعاون مع وزارة الصحة، مطمئنة اللبنانيين إلى أن سوق الدواء "تحت السيطرة ولا موجب للقلق".
الـــمــــزيــــــــــد
