توفي أسطورة المصارعة الحرة الأميركي هولك هوغان عن عمر ناهز ٧١ عامًا، صباح يوم الخميس، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة داخل منزله في مدينة كليرووتر، ما أدخل محبيه وعشاق المصارعة حول العالم في حالة من الصدمة والحزن.
وأفادت مصادر طبية وأمنية أن المستجيبِين الأوائل والمسعفين عملوا بشكل محموم لمدة ٣٠ دقيقة في محاولة لإنعاش هوغان، بعدما تعرض لسكتة قلبية قرابة الساعة ٩:٥٠ صباحًا، ونُقل على أثرها إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته رسميًا عند الساعة ١٠:٢٨، وفق ما أكدته شرطة كليرووتر لصحيفة "الصن" البريطانية.
وبحسب بيان الشرطة، فإن سبب الوفاة الرسمي لم يُعلن بعد، لكنها أوضحت أن التحقيقات الأولية لم تُظهر وجود أي مؤشرات على عنف أو نشاط إجرامي.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن هوغان كان يعاني من مشاكل صحية متفاقمة في الأسابيع الأخيرة، شملت ضيق تنفّس، فقدان وزن ملحوظ، واعتماد دائم على الأوكسجين. كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" نقلاً عن مصادر مقرّبة من العائلة، أنّ حالته تدهورت بشكل لافت قبل أيام من وفاته.
وأثارت تصريحات أحد ضيوف بودكاست "The Bubba Army" قبل ثلاثة أيام من وفاته، قلق جمهور المصارع الشهير، إذ قال إن هوغان "لا يستطيع التحدث وإنه لا يبدو بخير على الإطلاق"، في إشارة إلى معاناته من تلف في القصبة الهوائية ومشاكل صحية متعددة.
وتعود الشائعات حول تدهور صحة هوغان إلى حزيران الماضي، عندما نُقل إلى المستشفى بسبب مشكلات في الظهر والرقبة. كما خضع سابقًا لعملية جراحية دقيقة في العنق، وأفادت المصادر أنه أجرى ما لا يقل عن ٢٥ عملية جراحية بين عامي ٢٠١٤ و٢٠٢٤.
وفي ظل تصاعد الشائعات، اضطرت زوجته سكاي ديلي إلى طمأنة جمهوره الشهر الماضي، مؤكدة في حينه أن هوغان يتعافى، لكنها لم تكشف تفاصيل دقيقة عن وضعه الصحي الحقيقي.
هولك هوغان، واسمه الحقيقي تيري جين بوليا، يُعد أحد أعمدة المصارعة الترفيهية منذ الثمانينيات، وكان وجهًا بارزًا في اتحاد "دبليو دبليو إي"، وحقق شهرة عالمية جعلته رمزًا ثقافيًا في الرياضة والترفيه لعقود.
الـــمــــزيــــــــــد
