المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 28 تموز 2025 - 07:34 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

نائب "أمل": نسعى ليبقى لبنان قويًا بمقاومته وجيشه وشعبه

نائب "أمل": نسعى ليبقى لبنان قويًا بمقاومته وجيشه وشعبه

في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة زبدين، شدد النائب هاني قبيسي على أن "واجب جميع أركان الدولة تأمين استقرار وطننا بحماية حدوده وتأمين عناصر القوة لمواجهة العدو".


وقال قبيسي: "نحن نستقبل كل الموفدين، وكلنا ثقة بدولة الرئيس نبيه بري الذي يفاوض من أجل سلامة لبنان، وحفظه، وتعزيز قوته، لأننا لا نريد لهذا الوطن أن يكون ضعيفًا. سنواجه، نعم، وسنصمد، نعم، ونسعى لتحقيق القوة للبنان، لأننا رأينا على مساحة المشهد العربي سياسات متجددة تبشّر بظلم واستعمارات جديدة بأسلوب جديد في منطقة الشرق الأوسط. هذا ما يسعون إليه، ونحن نسعى ليبقى لبنان قويًا بمقاومته وجيشه وشعبه، ومن أجل ذلك نعمل على توحيد الموقف الداخلي".


وأضاف، "مهما كثرت المقولات، ومهما ادّعى البعض حرصًا على سيادة لبنان بينما يسعى إلى إضعاف قوته وقدرة مقاومته، فإن هذا الكلام لا يثنينا عن السعي الدائم إلى وحدة الموقف اللبناني. بتوحيد موقفنا كلبنانيين، نستطيع الحفاظ على قوة هذا الوطن بوجه التحديات والاعتداءات الإسرائيلية. نحن نؤمن بأنه لا يوجد في لبنان غالب ولا مغلوب، ولا تسعى المقاومة للانتصار على أحد في الداخل، بل على إسرائيل فقط. نريد أن يكون الجميع في لبنان داعمًا لصمود أهل الجنوب والمقاومة ودماء الشهداء، فإذا توحّد الدعم الداخلي اللبناني، يُحصّن هذا الوطن في وجه العدو".


وتابع قبيسي، "لا يمكننا التخلي عن عناصر قوتنا في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل قتلًا وتخريبًا واعتداءً، بينما يرفض الغرب ورعاة وقف إطلاق النار تقديم أي ضمانات للشعب اللبناني، ولأهل الجنوب، وللدولة اللبنانية. فكيف نتنازل عن عناصر قوتنا، وإسرائيل تهدد وتعتدي كل يوم؟ يجب إعادة النظر بهذه السياسات التي تسعى إلى تعزيز قوة إسرائيل كدولة متفوقة في المنطقة، فيما المقاومة أثبتت أنها الوحيدة التي دافعت عن الجنوب، وقاتلت إسرائيل بكل أطيافها وأحزابها، وحدها دافعت عن الأرض".


وأردف، "نسعى من خلال السياسات الداخلية للحفاظ على الوحدة الوطنية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، ودعمه، وزيادة عديده وتسليحه، ليتمكن من حماية حدود لبنان وسيادته. أما أن يُترك لبنان مكشوفًا، كما يسعى البعض، فهذه سياسات خاطئة لا تؤمن الاستقرار الداخلي ولا حماية الحدود، بل تتركه ضعيفًا أمام العدو ومن يدعمه. نحن نسعى إلى مواقف مشرّفة نحافظ من خلالها على حماية لبنان، وتحرير أرضه، وتأمين حدوده، وتعزيز قوة الجيش القادر على المواجهة، عندها يمكن بحث كل الأمور".


وأشار قبيسي إلى أن "ما يُطرح اليوم هو إضعاف للبنان وتركه أمام المجهول، في حين أن الملف الداخلي اللبناني بات على السكة الصحيحة، بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، ويسعى مجلس الوزراء إلى ملء الفراغات في مؤسسات الدولة، وتسير الأمور بشكل طبيعي على مستوى الكيان. وما يبقى، وهذا واجب الجميع، هو تأمين استقرار الوطن بحماية حدوده وتأمين عناصر قوته في مواجهة العدو، واعتماد سياسات عادلة في وجه الضغوط الشرقية والغربية، ليبقى لبنان حرًا، سَيّداً، ودولة حقيقية تحمي أبناءها بجيشها ومقاومتها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة