في تصعيد جديد في الخطاب الإسرائيلي، هدّد وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بـ"فتح أبواب الجحيم" على قطاع غزة، في حال لم تُفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين لديها. وقال كاتس: "أقول من هنا، وبكل وضوح، وأعني كل كلمة أقولها: إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح في غزة"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي "يعمل في كل مناطق غزة".
وفي السياق نفسه، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي أن قواته "ستحمي الرهائن وتضرب كل ما يتعلق بحماس حتى إطلاق سراحهم"، مؤكّدًا أن "إسرائيل ستفعل كل ما يلزم" لتحقيق ذلك.
ولا يزال نحو 50 رهينة محتجزين في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وفق التقديرات الإسرائيلية، بينما يستمر الدمار والمجاعة في القطاع على وقع العمليات العسكرية المتواصلة منذ أشهر.
ورغم استمرار الهجمات، أعلنت إسرائيل عن "هدنة عسكرية تكتيكية" يومية في ثلاث مناطق من القطاع، بهدف السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، وذلك وسط غضب دولي متصاعد حيال الكارثة الغذائية التي تهدّد سكان غزة.
إلا أن المأساة لم تتوقّف، إذ أفاد مستشفى العودة في غزة بأن 12 شخصًا قضوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية من إحدى نقاط التوزيع وسط القطاع، يوم الأحد. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت الحادثة قد وقعت قبل سريان الهدنة التي تبدأ عند الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، أو إن كانت ضمن المناطق المشمولة بها.