شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر مخصص لبحث مستقبل حل الدولتين، على أن "التدمير الشامل الذي يتعرض له قطاع غزة لا يمكن احتماله"، مؤكدًا أن الخطوات الأحادية الإسرائيلية لضمّ الضفة الغربية تدريجيًا هي انتهاك واضح للقانون الدولي ويجب أن تتوقف فورًا.
وقال غوتيريش: "هذان المساران – تدمير غزة وضمّ الضفة – غير مقبولين ويقوضان بشكل خطير حلّ الدولتين، وهو الحل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام دائم"، مضيفًا أن أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض هذا المسار إلى الأبد "غير مقبولة".
وجاءت تصريحات غوتيريش في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية تحركًا لافتًا، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم باريس على الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، مؤكدًا أن الموقف الفرنسي سيُعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وفي المقابل، رفضت الولايات المتحدة إعلان ماكرون، إذ وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الموقف الفرنسي بأنه "بلا أهمية ولن يغيّر شيئًا"، بينما هاجم وزير الخارجية ماركو روبيو الخطوة الفرنسية واعتبرها "متهورة"، مؤكدًا أن واشنطن "تعارض بشدة أي تحرّك أحادي للاعتراف بدولة فلسطينية داخل أروقة الأمم المتحدة".
الـــمــــزيــــــــــد
