وبحسب ما أشارت إليه مصادر مطّلعة لـ"ليبانون ديبايت"، فإن "هذا اللقاء يأتي في إطار تنظيم العلاقة اللبنانية–السورية، خصوصًا في الشق الأمني، ويُعدّ استكمالًا لاجتماعات سابقة عقدت أيضًا برعاية سعودية في هذا السياق".
وتشير المصادر إلى أن "اللقاء تطرق إلى ملفات أساسية، أبرزها:
-ملف الموقوفين السوريين
-الوضع الحدودي والتوترات والمشكلات المتكررة
-ظاهرة التهريب
-مكافحة التنظيمات المتطرفة وفي مقدمتها "داعش".
وتؤكد المصادر أن "هذه المواضيع لا تزال على جدول أعمال التنسيق الأمني بين البلدين، واللقاء الأخير يأتي في سياق متابعة دقيقة لهذا المسار، في ظل رعاية سعودية مباشرة لهذا الملف".
أما في ما يخص زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المحتملة إلى لبنان، فتوضح المصادر أن "هناك عدة ملفات عالقة بين بيروت ودمشق، ما يجعل زيارة الشيباني مرتبطة بنضوج هذه الملفات لتكون مثمرة وفعّالة".