في هذا السياق، أكّد أحد كبار تجار الذهب في لبنان، بشير حسون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّ "الاجتماع المرتقب للفيدرالي الأميركي يعدّ مفصليًا للاقتصاد العالمي، خصوصًا في ظلّ التوتر المتصاعد بين رئيس المجلس جيروم باول والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى خفض الفائدة إلى 1% بأي وسيلة، فيما لا تزال حالياً عند 4.5%".
وأشار حسون إلى أنّه، "بالنسبة له، فإنّ الذهب في مسار صاعد بغضّ النظر عن قرار الفيدرالي، سواء تم تثبيت الفائدة أو خفضها"، مضيفًا: "قد لا نشهد تحركًا مباشرًا وسريعًا في الأسعار، وقد تكون هناك تحركات محدودة، لكن المؤشرات على المدى المتوسط والطويل تؤكد اتجاه الذهب نحو الارتفاع".
ودعا حسون إلى التركيز على منطقة الدعم بين 3310 و3296 دولارًا، واصفًا إياها بأنها "نقطة مفصلية لا يجب أن ينخفض الذهب دونها"، معتبرًا أنّ "أي تراجع في الأسعار سيكون مؤقتًا وسلبيًا فقط على المدى القصير".
وأضاف: "أتوقع أن تصل أسعار الذهب في المرحلة المقبلة إلى ما فوق 3500 دولار، وهو ما يمثل قمة جديدة في السوق"، متمنيًا أن "تنخفض الأسعار قليلًا كي يتمكّن المستثمرون من الشراء مجددًا".
وفي ما يتعلق بالجلسات القادمة، لفت حسون إلى أنّ "هناك بيانات وأخبار مهمة جداً عند الساعة 3:30 و4:30 بعد الظهر بتوقيت بيروت، من المتوقع أن تُحدث تحركات قوية في السوق"، مشددًا على أنّ "من يرغب بالشراء فليفعل بكميات صغيرة دون الالتفات إلى تقلبات الأسعار".