اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 30 تموز 2025 - 17:33 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

"نرفض الخطاب التشكيكي"... وزير الاتصال الأردني يؤكد دعم بلاده لغزة

"نرفض الخطاب التشكيكي"... وزير الاتصال الأردني يؤكد دعم بلاده لغزة

أشار وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، اليوم الأربعاء، في حديث الى "سكاي نيوز عربية"، إلى أن حلّ الدولتين يمثّل النهج السياسي الذي يلقى قبولاً متزايداً عالمياً بالنسبة للقضية الفلسطينية، وهو ما تدعمه الدول العربية، رافضاً في الوقت نفسه تسييس مسألة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، أو الانتقاص من الدور الأردني والعربي في هذا الشأن.


ولفت إلى، أن الدول العربية تتبنى مسألة حلّ الدولتين وتؤكد أن هذا النزاع لن يجد حلاً إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.


وأضاف المومني، أن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية يسهم في تصعيد دوامة العنف، وأن الفلسطينيين يجب أن تُقام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، مشيراً إلى أن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ترفض هذا الحل، إلا أن عواصم عالمية رئيسية تؤمن بأنه الطريق الأمثل لإنهاء النزاع".


وحول فرص السلام، أشار إلى أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في تقويض المؤسسات الفلسطينية، ما يضعف فرص نشوء دولة ذات سيادة"، مؤكداً على أن "دعم السلطة والشرعية الفلسطينية يمكن أن يشكل نواة حقيقية للدولة المستقبلية، والإصرار على منع قيام الدولة الفلسطينية أدى إلى المآسي المتكررة التي يشهدها الفلسطينيون".


كما اعتبر المومني أن "قيام دولة فلسطينية بمؤسسات قادرة سيسهم في إقامة علاقة واضحة ومسؤولة مع إسرائيل، معتبراً أن تجاهل هذا المسار هو ما يغذي الأزمة والمواجهات"، مشدداً على أن إمكانية تطبيق حل الدولتين ما زالت قائمة، من خلال تبادل الأراضي، خصوصاً في المناطق التي تضم كتل استيطانية كبرى، وقال إن الشعب الفلسطيني ومؤسسات الدولة موجودة فعلياً، وما ينقص هو الاعتراف الدولي السياسي من مجلس الأمن.


كما أوضح أن "على إسرائيل أن تبدأ بالاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم إذا كانت تسعى إلى الأمن والاستقرار". وأوضح المومني أن الولايات المحدة شريك رئيسي لجميع الأطراف، والرئيس الأميركي عبّر عن التزامه بالسلام، وسيعمل على الدفع في هذا الاتجاه.


أما في ما يتعلق بالمساعدات، أكّد المومني أن الأردن لم يتأخر في دعم غزة، وكان من أوائل من بادروا بالإغاثة، وأن المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية العسكرية الأردنية تعمل في الميدان بشكل مباشر.


واعتبر أن "الخطاب التشكيكي مرفوض، والأردنيون مستمرون في تقديم يد المساعدة، لأن هذا هو واجبنا الإنساني والأخلاقي والعروبي، وهي مصلحة عليا للدولة الأردنية بتثبيت الفلسطينيين على أرضهم وإغاثتهم ومساعدتهم حتى يعيشوا حياة كريمة، وأي أصوات خارج هذا الإطار الإغاثي مرفوضة ومستفزة بالنسبة للأردنيين".


وبين أن الإغاثة مستمرة، بما في ذلك مبادرات لتركيب أطراف صناعية، وإنزالات جوية بالتعاون مع دولة الإمارات، في ظل تنسيق متواصل مع الدول العربية.


كما انتقد الوزير الأردني محاولات التشكيك أو تسييس المساعدات، مؤكدا أنها رغم عدم كفايتها، إلا أن الأردن سيواصل إرسالها دون انقطاع.


وختم المومني حديثه قائلاً: هذه المساعدات "تواجه عراقيل أمنية ولوجستية من الجانب الإسرائيلي، مثل تأخير التصاريح، وعمليات التفتيش على الحدود والاعتداءات من قبل المستوطنين، ما دفع الأردن إلى الدعوة لاستخدام وكالات الأمم المتحدة في التوزيع".


ولفت إلى، أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الإنزالات الجوية بالتعاون مع دول أوروبية وعربية لإيصال المساعدات للغزيين.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة