جدّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو موقف بلاده الداعي إلى نزع سلاح حركة حماس وإبعادها عن قطاع غزة، مؤكداً في منشور على منصة "إكس" ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى القطاع، وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى الحركة دون قيد أو شرط.
وفي تل أبيب، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، من أن المعركة في غزة ستستمر "بلا هوادة" ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن. وأوضح أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كان هذا الاتفاق سيتحقق، مشدداً على أن "الانتصارات الميدانية الأخيرة تمنح الجيش مرونة في العمليات"، ومعتبراً أن الاتهامات بوجود مجاعة في غزة "مفتعلة وكاذبة"، محمّلاً حماس مسؤولية معاناة السكان.
بدوره، أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بعد لقائه عائلات الأسرى في تل أبيب، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب في غزة، بل إلى إنهائها عبر التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وتستمر الحرب المدمرة على غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي أسفر عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، فيما تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية حصد مزيد من الأرواح في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 60 ألفاً، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في غزة التي تؤكد الأمم المتحدة مصداقية أرقامها. كما يواجه سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، خطر مجاعة شاملة في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 22 شهراً.
الـــمــــزيــــــــــد
