تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ليل السبت – الأحد، الاتهامات بالمسؤولية عن هجوم في ريف منبج شمال شرق حلب، ما أعاد تسليط الضوء على هشاشة التهدئة بين الطرفين.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن "قسد" نفذت هجوماً استهدف مواقع الجيش في ريف منبج، ما أسفر عن إصابة 4 عسكريين و3 مدنيين، واصفة الهجوم بأنه "غير مسؤول" وبأسباب "مجهولة". وأضافت أن وحدات الجيش تنفذ في هذه الأثناء ضربات دقيقة على مصادر النيران التي استخدمتها "قسد" في قصف قرية الكيارية ومحيطها.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات رصدت راجمة صواريخ ومدفعاً ميدانياً استُخدما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة شرق حلب، كما أحبطت محاولة تسلل لـ"قسد" نحو إحدى نقاط الجيش قرب الكيارية.
في المقابل، نفت "قسد" ما أعلنته دمشق، مؤكدة أنها تمارس "حق الدفاع المشروع" رداً على ما وصفته بـ"هجمات فصائل غير منضبطة" في منطقة دير حافر، ودعت إلى احترام اتفاقات التهدئة.
ويأتي هذا التوتر رغم توقيع الطرفين، في آذار الماضي، اتفاقاً يقضي بانضمام "قسد" إلى مؤسسات الدولة السورية، من دون حسم آلية دمجها في الجيش.