أعرب البابا ليو، بابا الفاتيكان، عن أسفه العميق إزاء استمرار الحرب في قطاع غزة والصراع في أوكرانيا، داعيًا الشباب الكاثوليكي إلى المساهمة في بناء عالم أفضل قائم على الأخوة والصداقة.
وجاءت دعوته خلال أكبر حدث جماهيري منذ انتخابه قبل نحو ثلاثة أشهر، حيث شارك أكثر من مليون شاب كاثوليكي في فعالية أقيمت في ساحة تور فيرغاتا على مشارف روما، ضمن أسبوع من الأنشطة المخصصة لتحفيز الشباب الكاثوليكي.
وقال البابا في عظته: "نحن مع شباب غزة، نحن مع شباب أوكرانيا… أنتم العلامة على أن عالماً مختلفاً ممكن، عالم لا تُحل فيه النزاعات بالسلاح بل بالحوار". وأضاف مخاطبًا الحشود: "أيها الشباب الأعزاء، احملوا هذه الفرحة وهذا الحماس إلى العالم أجمع. أنتم ملح الأرض ونور العالم، فكونوا رسالة رجاء لكل من يحتاجها".
ووسط صيحات "فيفا إيل بابا" من الحاضرين الذين ارتدوا قمصانًا ملونة ولوحوا بالأعلام، ترأس البابا ليو القداس الختامي لأسبوع الفعاليات، في إطار السنة المقدسة الكاثوليكية الجارية.