خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون الأخير أثار انقسامًا في الرأي العام: البعض اعتبره عالي السقف وتصعيديًا بوجه الحزب، فيما رآه آخرون متوازنًا، منطلقًا من موقع ومنطق الدولة، لماذا هذا الخطاب الآن؟ ولماذا بهذه النبرة؟
جلسة مجلس الوزراء المرتقبة باتت محط متابعة داخلية ودولية، فهل ستكون مناسبة لوضع خريطة طريق للخروج من الأزمة، أم نقطة انطلاق نحو مزيد من التدهور السياسي والدستوري؟
ما هي السيناريوهات المطروحة قبل الثلاثاء؟ وما هو موقف "الثنائي الشيعي"؟
هل ستُطرح ملفات حساسة على التصويت؟ ما هو موقف وزراء حركة "أمل" و"حزب الله"؟
هل يتّجه "الثنائي" نحو الانسحاب من الجلسة؟ وهل يمكن أن نشهد مشهدًا مشابهاً لأحداث 7 أيار؟
هل يلوح في الأفق تصعيد سياسي وأمني؟ وهل البلاد أمام أزمة حكومية وربما دستورية؟
في حال قررت الحكومة وضع مهَل زمنية تتعلق بقيادة الجيش، هل يفتح ذلك الباب على مواجهات سياسية وربما ميدانية؟
أم أن ما يجري يدخل في سياق التفاوض على المرحلة المقبلة داخليًا وخارجيًا؟
هل من تباين داخل "الثنائي" بشأن مقاربة ملف السلاح؟
هل تختلف قراءة حركة "أمل" عن قراءة "حزب الله" لدور السلاح ومصيره؟
أم أن الموقف لا يزال موحَّدًا رغم التحديات المتزايدة؟
هل جلسة الثلاثاء مجرد خدعة سياسية أو رسالة إلى الخارج؟
هل تُستخدم الجلسة كغطاء لتقديم تنازلات للمجتمع الدولي؟
أم أنها محاولة لبناء توازن داخلي جديد تحت ضغط الخارج؟
لماذا تم إعفاء براك من الملف اللبناني؟ ولصالح من؟
ومن هو اللاعب البديل الذي يقود المرحلة المقبلة؟
المحور الأميركي - الإسرائيلي حقق تقدمًا استراتيجيًا... لماذا لا يعترف "الحزب" بالخسارة؟
في ظل التطورات الإقليمية، والتقدم الذي أحرزه هذا المحور في أكثر من ساحة، لماذا يصرّ "الحزب" على التمسك بخياراته؟
وهل الجولة المقبلة ستكون دبلوماسية أم عسكرية؟
سمير جعجع يقول "إن الحزب يدّعي أن سلاحه هو الذي أخرج إسرائيل من الجنوب"، في حين أن هذا السلاح هو من جلبها،
فهل نحن أمام اشتباك سياسي جديد يعيد خلط التحالفات الداخلية؟
كل هذه التساؤلات نطرحها مع الإعلامية رندلى جبور ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر "RED TV".
الـــمــــزيــــــــــد
