في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، نشر اللواء جميل السيد عبر حسابه على منصة "إكس" تعليقًا انتقد فيه ما وصفه بـ"التضامن اللفظي والوعود الزائفة" التي يطلقها المسؤولون اللبنانيون سنويًا في مثل هذا اليوم.
وقال السيد: "انهالت تصريحات مسؤولي الدولة من كل حدب وصوب، بين التضامن والتباكي والوعود بالمحاسبة وكشف الحقيقة… وغدًا سينسون تلك الوعود".
وأضاف: "خمس سنوات مرّت، والمطلوب اليوم إصدار القرار الظني ووقف المتاجرة والاتهامات السياسية، ومن يعتبر نفسه بريئًا فليدافع عن نفسه حسب الأصول".
وأشار إلى أنه، وبعد أربعة أيام فقط من وقوع الانفجار في 4 آب 2020، تقدّم بطلب محدد (لم يذكر تفاصيله في المنشور) إلا أن الطلب "نام في الأدراج" على حد تعبيره، مرفقًا منشوره بإعادة نشر صورة من ذلك الطلب.
ويأتي موقف السيد وسط تجدد المطالب المحلية والدولية بكشف الحقيقة الكاملة في قضية المرفأ، وإصدار القرار الظني تمهيدًا لمحاكمة المسؤولين عن الكارثة، التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص وأصابت آلافًا، وخلفت دمارًا واسعًا في العاصمة اللبنانية.