المحلية

الثلاثاء 05 آب 2025 - 06:41

واشنطن لن تدعم حرباً إسرائيلية "تورّطها" في لبنان

واشنطن لن تدعم حرباً إسرائيلية "تورّطها" في لبنان

"ليبانون ديبايت"


يرتدي الحديث عن سيناريوهات إسرائيلية أو أميركية "قاسية" تجاه لبنان إن لم يصدر قرار حاسم عن مجلس الوزراء اليوم حول سلاح "حزب الله"، طابع "التهويل والضغط" أكثر ممّا يحمل مؤشرات جدية على احتمال توسع رقعة الإعتداءات الإسرائيلية. وفي هذا الإطار، تتحدث مصادر دبلوماسية عن مبالغة وتضخيم للصورة، وتستبعد أي حديث عن سيناريوهات تصعيدية أو تصعيدٍ إسرائيلي، خصوصاً وأن المعادلة الحالية لا تخضع لأي اعتبارات محلية، كاشفةً عن تراجع في التأييد الأميركي المباشر لإسرائيل في اللحظة الراهنة، في ظل العنوان المرفوع من قبل "ماغا" في واشنطن وهو "أميركا أولاً".


ورداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت"، تجد المصادر الدبلوماسية أن إسرائيل لم تعد تحظى برصيدٍ كبير في المؤسسات الأميركية كما في الشارع، حيث أن انتقادات باتت توجه ضد أي دعمٍ لإسرائيل فيما يواجه الأميركيون أزمةً إقتصادية، ما يجعل من أي قرار إسرائيلي بالحرب غير مدعومٍ حالياً من الإدارة الأميركية.


وتلفت المصادر إلى أن 27 عضواً ديمقراطياً أي أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ، قد صوتوا منذ أيام ضد منح إسرائيل مساعدة مؤلفة من أسلحةً كالقنابل والرشاشات، مشيرةً إلى انتقادات على مستوى الرأي العام لما يحصل في غزة من تجويعٍ للفلسطنيين.


 تضخيم حجم جلسة الحكومة والنقاش الذي سيدور بين الوزراء حول ملف سلاح "حزب الله"، ليس في محله، ذلك أن الرسالة الأساسية التي يُراد توجيهها إلى الإدارة الأميركية في هذا الشأن، هي أن الحكومة جدية في مسعاها من أجل بسط سلطتها، وأن النقاش قد بات مفتوحاً.


وعليه، لا تتوقع هذه المصادر أي موقفٍ أميركي جديد باستثناء مواصلة الضغط على لبنان، إنما من دون أي قرارات أو إجراءات، مشيرةً إلى أن الهدف الأميركي هو تحقيق تقدمٍ مهما كان حجمه على صعيد "التخفيف من سلاح الحزب وتسليم جزءٍ منه للشرعية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة