أحبط المصلون في جامع آيا صوفيا الكبير بإسطنبول، محاولة لإضرام النار داخل المسجد، بعد أن أقدم شخص على إشعال النيران في جزء من السجادة، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه وتسليمه للأمن.
الحادثة وقعت في 11 تموز عند الساعة 23:50، حين دخل المشتبه به، ويدعى م. ج.، المسجد مرتدياً قبعة، وأشعل النار في بعض الأوراق خلف "الرَّحْلة" (حامل المصحف)، ما أدى إلى انتقال النيران إلى السجادة. إحدى النساء الموجودات في المكان انتبهت إلى ما جرى وأبلغت الإمام، فيما بادر أحد المصلين إلى رفع الجزء المشتعل من السجادة وإخماد النار بسرعة، مانعاً انتشارها.
وعلى الفور، حضرت فرق الأمن إلى المسجد وبدأت التحقيق، حيث أظهرت كاميرات المراقبة أن المشتبه به غادر بعد فعلته باتجاه ساحة السلطان أحمد. وبعد تحديد هويته، أُلقي القبض عليه في منزله، وفي 13 تموز أُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه. وتبين لاحقاً أن لديه سجلاً في أحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية، إضافة إلى إدمانه على مواد مخدرة.
المديرية العامة للأوقاف أكدت في بيان أن المسجد لم يتعرض لأي أضرار، مشيدة بيقظة المصلين والموظفين التي ساهمت في كشف الحادثة والتعامل معها بسرعة، ومنع وقوع كارثة داخل هذا المعلم التاريخي البارز.
الـــمــــزيــــــــــد
