أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أنه تبرّع براتبه الرئاسي للجمعية التاريخية للبيت الأبيض، بهدف دعم أعمال التجديد الجارية في القصر الرئاسي، والتي وصفها بـ"الضرورية للغاية".
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أوضح ترامب أن "أول راتب له كرئيس أعيد توجيهه للجمعية التاريخية للمساهمة في تحديث القصر"، مؤكداً أن التبرع يأتي في إطار حرصه على "الحفاظ على البيت الأبيض وتحديثه".
وتشمل أعمال التجديد المقررة، وفق التقارير، مشروع إعادة تأهيل شامل لحديقة الورود، بالإضافة إلى خطط لبناء قاعة رقص جديدة وكبيرة داخل حرم البيت الأبيض.
وقال ترامب في منشوره إنه "الرئيس الوحيد، ربما باستثناء جورج واشنطن، الذي تبرّع بكامل راتبه أثناء توليه المنصب". غير أن السجلات التاريخية تُظهر أن الرئيسين هربرت هوفر وجون إف كينيدي سبق أن تبرّعا برواتبهما الرئاسية أيضًا.
وتُشرف الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، وهي منظمة خاصة غير ربحية، على مشاريع ترميم القصر وتعمل على جمع التبرعات للحفاظ على معالمه التاريخية وسلامته الجمالية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود ترامب المستمرة لتعزيز صورته كشخص يضع "المصلحة الوطنية فوق المكاسب الشخصية"، خصوصًا في ظل حملته الانتخابية المتواصلة للعودة إلى البيت الأبيض.