المحلية

الخميس 07 آب 2025 - 13:47

زعيتر: ما حصل في الشراونة إعدام خارج القانون ونطالب بتحقيق فوري

زعيتر: ما حصل في الشراونة إعدام خارج القانون ونطالب بتحقيق فوري

عقد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب والوزير السابق غازي زعيتر، لقاءً إعلاميًا في منزله في بعلبك، قبل نحو ساعة من تشييع ضحايا الغارة التي استهدفت سيارة في حي الشراونة، والتي أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى.


استهل زعيتر حديثه بتقديم العزاء إلى أهالي الضحايا، واصفًا ما حدث بأنه "يوم عصيب"، لكنه لفت إلى أنّ سبب مؤتمره الصحافي يعود إلى "ما سمعته وما حصل بالأمس، وبعدما قرأت بيان المؤسسة العسكرية واستقصيت الحقائق والوقائع، وجدت أنّ البيان مجافٍ للحقيقة".


وقال إنّ "بعض الضحايا الذين كانوا في السيارة لم يكونوا مطلوبين، ولم يكونوا في اشتباك مع الجيش اللبناني"، مضيفًا أن "مشهد السيارة يؤكد هذا الكلام، وأنّ ما جرى هو استهداف مباشر بصاروخ أو أكثر أُطلق من طائرة، وليس عملية أمنية تقليدية".


وطالب زعيتر وزير الدفاع ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل بإجراء تحقيق فوري وتحديد المسؤوليات، معتبرًا أنّ "العشائر والعائلات في بعلبك، بما فيها آل زعيتر، لم تكن يومًا فوق القانون، وكانت دائمًا تبلغ بعدم وجود أيّ سقف لأيّ مطلوب". وشدّد على أن "هناك أطفالًا من العائلة أصيبوا داخل المنازل، لا ذنب لهم ولا علاقة لهم بالمطلوبين، وهو ما ستكشفه التحقيقات".


ورأى أنّ "ما جرى هو تنفيذ لحكم بالإعدام خارج الأصول القانونية، ولا يحق لأي جهة في العالم أن تستهدف شخصًا مطلوبًا بالطائرات"، مشيرًا إلى أنّ "القانون يوجب توقيف المطلوب ومحاكمته، لا تصفيته في الشارع".


وذكّر زعيتر بأنّ "مداهمات سابقة للجيش كانت تشهد دخولًا إلى منازل لا علاقة لها بالمطلوبين وتكسيرًا لمحتوياتها"، وقال إنّ هذا الأمر "برسم الحكومة وقيادة الجيش لمراجعته وتدقيقه".


وفي لهجة تصالحية، شدّد زعيتر على أنّ ما بين أهالي بعلبك – الهرمل والجيش اللبناني "وشائج قربى ومصير مشترك"، رافضًا ما وصفه بـ"الصيد بالماء العكر" ومحاولات تأجيج الشارع.


وأكد أنّ "الجيش هو حصن الوطن، ونحن عشيرة وحركة ومنطقة وطائفة، سنبقى خلفه رغم الأحزان والمآسي، وهذا ليس شعارًا بل موقفٌ قاله الرئيس نبيه برّي: جيشنا على حق ولو كان ظالمًا".


وشدّد على أنّ "كل محاولات زرع الشقاق بيننا وبين المؤسسة العسكرية ستسقط، لأنّ الجيش اللبناني يضم أبناءنا من كل مناطق لبنان، وقد قدّمنا له أعزّ ما نملك".


وختم زعيتر بالقول: "الظروف خطيرة، والعدو الصهيوني لا يزال يحتل أراضينا وينتهك أجواءنا، ويرتكب المجازر بحق لبنان كله. سنبقى مع الجيش للدفاع عن الوطن، وأدعو الجميع إلى التهدئة وانتظار نتائج التحقيقات، وأكرر العزاء لعائلات الضحايا، وأؤكد أن الجيش يبقى خطًا أحمر عند الجميع، من عشائر وأحزاب وقوى سياسية وعائلات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة