أكد وزير العمل الدكتور محمد حيدر، خلال مشاركته في جلسة مجلس الوزراء، رفضه مناقشة ملف سلاح المقاومة قبل انسحاب العدو الإسرائيلي وعودة الأسرى ووقف الاعتداءات، قائلاً:
"أنا ابن هالناس، كيف بدي واجه أم شهيد أو أب بعده قاعد بخيمة، أو شاب عم يعيش كل يوم بقلق وجودي، وأقول له لازم تنصاع وتتنازل عن الضمانة الوحيدة يلي بتحميك؟"
وأضاف حيدر بحزم: "ما منحكي بسلاح المقاومة قبل ما العدو ينسحب، ويرجعوا أسرانا، وتوقف الاعتداءات، ونبلّش بإعادة الإعمار. غير هيك، أنا بعتذر، ما فيني أتحمّل مسؤولية قرار بيظلم أهلي، وما بقبل إن الدولة تتخلى عن ناسها."
وتأتي مداخلة وزير العمل في ظل النقاش المتصاعد داخل الحكومة اللبنانية حول تنفيذ خطة حصرية السلاح بيد الدولة، وتحديدًا ما يتعلق بسلاح "حزب الله"، وسط ضغوط دولية وأميركية متزايدة، ورفض من مكونات وزارية وسياسية تعتبر أن الأولويات ما زالت مرتبطة بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة الإعمار وملف الأسرى.