قال وزير الزراعة الإسرائيلي ورئيس الشاباك الأسبق، آفي ديختر، إن السيطرة على مدينة غزة "سترسل رسالة مهمة لحركة حماس وبالتأكيد لأنفسنا"، معتبراً أن العملية كان ينبغي أن تتم في وقت سابق، لكن "الخطأ كان في التوقيت وليس في الجوهر".
وأوضح ديختر، في تصريحات اليوم الأحد، أن حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة "في خطر منذ اللحظة الأولى"، مشيراً إلى أن المفاوضات بشأنهم استمرت أشهراً، وأنه "لا يمكن الاستمرار بالصيغة السابقة، والاعتبار ليس البقاء السياسي".
وكان ديختر قد كشف قبل أيام، في مقابلة مع صحيفة معاريف، عن ملامح خطة لتهجير سكان قطاع غزة إلى الخارج، قائلاً إن الغزيين "سيسعدون بالمغادرة إذا توفّر الدعم الدولي اللازم"، وطرح إمكانية توطينهم في دول مثل ليبيا.
يأتي ذلك بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية، في اجتماع الكابينيت الأمني–السياسي الذي استمر نحو 10 ساعات بين الخميس والجمعة 8 آب/أغسطس، على خطة لاحتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع.
في المقابل، اعتبر مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هذا القرار "حكم بالإعدام على المحتجزين الأحياء، وحكم بالاختفاء على الأموات".