أفادت تقارير صحفية أن وفداً من حركة حماس، برئاسة القيادي في غزة خليل الحية، سيصل إلى القاهرة في إطار جهود استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن هذه الزيارة تهدف إلى إحياء قناة التفاوض بين حماس ومصر للتوصل إلى اتفاق هدنة، مشيرة إلى أن تركيا لعبت دوراً في إعادة التواصل بين القاهرة والحركة، من دون تأكيد هذه المعلومات من مصادر أخرى.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها أن "أفضل طريقة لإنهاء الحرب هي السيطرة الكاملة على قطاع غزة"، موضحاً أن الهدف ليس احتلال القطاع بل "تحريره" من حركة حماس. وأضاف أن عملية السيطرة على مدينة غزة ستكون "سريعة"، وأن حكومته تبحث عن "طرق إبداعية" لتحرير الأسرى بالتوازي مع تضييق الخناق على الحركة.
وشدد نتنياهو على أن الهدف هو نزع سلاح حماس وإطلاق سراح الرهائن، مبرراً استمرار العملية العسكرية بـ"رفض الحركة التخلي عن سلاحها". وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تسيطر حالياً على نحو 75% من القطاع، معترفاً بأن الحرب طالت أكثر مما كان متوقعاً.