خضع مسؤول سابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي للتحقيق التحذيري، للاشتباه في تلقيه أموالاً من قطر وتقديم خدمات لها أثناء مشاركته في فريق التفاوض في بداية الحرب، من دون علم تل أبيب.
وبحسب قناة "i24news"، يعد هذا ثاني موظف سابق في الجهاز يتورط في القضية، ولم يتم اعتقاله، لكنه مُنع من الاتصال ببقية المتورطين.
وزعم مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن القضية تُظهر "تسلل قطر إلى أقدس مقدسات النضال من أجل إعادة الأسرى"، داعياً رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى "إجراء عملية تطهير".
وتتعلق القضية بمسارين من النشاط بين قطر وموظفين في ديوان نتنياهو. الأول هو حملة قادها رجل اللوبي الأميركي اليهودي غاي بوتليك، حيث صُمم مشروع "المنارة" الذي أطلقه يوناتان أوريخ وسروليك (يسرائيل) أينهورن، وكلاهما يعمل في الدائرة الإعلامية لنتنياهو، بهدف تحسين صورة قطر قبل مونديال كأس العالم 2022، بالتعاون مع شركات إسرائيلية، منها شركة يملكها اللواء "احتياط" يوآف "بولي" مردخاي، وشركة التكنولوجيا الفائقة "كويوس".
وخلص تحقيق الشرطة الإسرائيلية إلى وجود أدلة واضحة على علاقات تجارية بين أوريخ وموظف سابق آخر في "الموساد" مرتبط بالمشروع.
أما المسار الثاني، الذي كشفت عنه القناة 12 الإسرائيلية، فتمثل في حملة أخرى أدارها بوتليك لصالح قطر، وتوسط فيها أينهورن، وشملت توظيف الناطق باسم نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، بهدف إصدار بيانات إلى الصحافة الإسرائيلية للترويج لفكرة أن قطر هي الوسيط المفضل لصفقة الأسرى مع حركة "حماس"، بدلاً من مصر.
الـــمــــزيــــــــــد
