اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الثلاثاء 12 آب 2025 - 09:20 روسيا اليوم
روسيا اليوم

"طلوع الفجر" تكشف "أخطر ثغرة" في المنظمومة الدفاعية الإسرائيلية

"طلوع الفجر" تكشف "أخطر ثغرة" في المنظمومة الدفاعية الإسرائيلية

كشفت تدريبات "طلوع الفجر" عن ثغرات خطيرة في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، بعدما نفذ الجيش محاكاة لسيناريوهات معقدة تمثل أسوأ الاحتمالات، وفي مقدمتها هجوم إيراني على عدة جبهات.


وبحسب تقرير صحيفة "معاريف"، يخشى قادة الجيش الإسرائيلي من أن تقدم طهران على تنفيذ عملية خاطفة في وقت قريب، حتى قبل بدء خطة احتلال غزة، بهدف فرض رواية جديدة حول نهاية الحرب وتغيير مسارها السياسي والعسكري.


ووفق التقرير، جرى التدريب على مسارين متوازيين: الأول، إرسال رسالة ردع واضحة لإيران وحزب الله بأن إسرائيل تتابع التهديدات عن كثب، والثاني، رفع حالة التأهب القصوى في أجهزة الجيش والشاباك والموساد، خصوصًا مع اقتراب الأعياد واحتمال توسيع العمليات في غزة.


وعززت رسالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التوجه، إذ رفض الكشف عن تفاصيل أي أضرار لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الحرب، مكتفيًا بالتأكيد على أن إسرائيل في حالة استعداد دائم لكل السيناريوهات، وأن إيران بدورها تجهز لخيارات متعددة.


وتضمّن السيناريو المفترض في التدريب أحداثًا واسعة النطاق، شملت إطلاق صواريخ على منصات استراتيجية، وتسلل آليات عبر الحدود الأردنية من ثلاثة محاور، وهجمات على مستوطنات في الضفة الغربية، واقتحام مسلحين لخط التماس، وتخريب مركبات على الطريق السريع 6، إضافة إلى إطلاق صواريخ من لبنان واليمن، ما كشف عن هشاشة بعض النقاط الأمنية.


وأوضحت الصحيفة أن أخطر هذه الثغرات تتمثل في الحدود الأردنية، حيث تعتمد الفرقة الشرقية 96 على لواء واحد فقط، مع خطط لإضافة لواء آخر، لكنها ما زالت بحاجة إلى قوة نيرانية أكبر ومرونة حركة لتعزيز الاستجابة السريعة، فيما تعمل القيادة المركزية حاليًا على سد هذه الفجوات الأمنية والدفاعية.


وترى التقديرات الإسرائيلية أن إيران وحزب الله يعيشان مرحلة مفصلية بعد تغير موازين القوى في لبنان والداخل الإيراني، ما يدفعهما إلى محاولة إعادة بناء صورتهما على المستويين الإقليمي والدولي، عبر خطوات محتملة تشمل إعادة تطوير البرنامج النووي، وتصنيع صواريخ باليستية، وتصعيد الهجمات السيبرانية اليومية ضد أهداف إسرائيلية.


كما أشارت "معاريف" إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وفي مقدمتها الموساد والشاباك، تتعامل مع كم هائل من التحذيرات بشأن مخططات تستهدف شخصيات ومصالح إسرائيلية في الخارج، ما يعكس اتساع نطاق المواجهة إلى ما وراء الحدود التقليدية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة