كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أن تقديرات داخل الجيش تشير إلى عجز كبير في عدد القوات المطلوبة لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية في قطاع غزة، إذ يُقدَّر النقص بما لا يقل عن 10 آلاف جندي.
وأضافت القناة أن الجيش رصد أيضاً ثغرات في جاهزية بعض آلياته العسكرية بسبب نقص في قطع الغيار، على خلفية مقاطعة شركات أجنبية لإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت يجري الجيش استعدادات لتوسيع عدوانه على القطاع، وسط ضغوط داخلية متزايدة بشأن طول أمد الحرب، فيما تضع خطة السيطرة على مدينة غزة الجيش أمام "تحدٍ صعب ومكلف"، بحسب خبراء، نظراً للكثافة السكانية المرتفعة واحتمال مواجهة آلاف المقاتلين من حركة حماس.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة جديدة للسيطرة على مدينة غزة، التي كانت تضم قبل الحرب أكثر من 760 ألف نسمة من أصل 2.4 مليون هم إجمالي سكان القطاع، قبل أن يتضاعف عددهم مع نزوح أعداد كبيرة إليها هرباً من القصف.
وتشهد المدينة اليوم اكتظاظاً شديداً بخيام النازحين وأماكن الإيواء المؤقتة، التي كثيراً ما تُقام فوق أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية، ما يزيد من تعقيد أي عملية عسكرية واسعة النطاق فيها.