أعلنت حركة "حماس"، مساء أمس الثلاثاء، أن وفدًا من قيادة الحركة برئاسة خليل الحية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة، في بيان، أن الوفد بدأ محادثات تمهيدية للقاءات المقررة الأربعاء، والتي ستتناول سبل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة سكان القطاع، إضافة إلى مناقشة العلاقات الفلسطينية الداخلية بهدف التوصل إلى توافقات وطنية حول القضايا السياسية، والعلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها.
وأشاد البيان بالجهود المصرية في الملفات المطروحة، مثمنًا دور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤكدًا أن العلاقات بين الجانبين "ثابتة وقوية"، وأن العمل المشترك لم ينقطع في مختلف القضايا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، بأن إدارة قطاع غزة ستتولاها "15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف السلطة الفلسطينية" لمدة ستة أشهر، في إطار صيغة انتقالية مؤقتة تؤكد "الوحدة العضوية بين غزة والضفة الغربية".
وأوضح عبد العاطي، ردًا على سؤال حول الأسماء المرشحة، أن التفاهمات القائمة تنص على أن تكون هذه المرحلة المؤقتة جزءًا من منظومة السلطة الفلسطينية، تمهيدًا لترتيبات سياسية وإدارية أشمل.