أفادت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُحضّر إنذارًا لأوكرانيا والاتحاد الأوروبي لإجبارهما على قبول نتائج لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت المجلة أن هذا الموقف قد يضع كييف وحلفاءها الأوروبيين أمام خيارين صعبين: إما التوقيع على اتفاق يقضي بإعادة هيكلة منظومة الأمن الأوروبي، أو مواجهة انسحاب ترامب من العملية وتقليصه الدعمين العسكري والاستخباراتي لأوكرانيا.
وأشارت "إيكونوميست" إلى أن ترامب أوضح بشكل صريح أنه سيتخذ بنفسه قرار تحديد ما يعتبره "صفقة عادلة"، متجاهلًا دعوات القادة الأوروبيين بشأن التعامل مع روسيا، مضيفة أن الرئيس الأميركي لا يزال يحتفظ بموقف عدائي تجاه أوكرانيا.
ويأتي ذلك قبل اللقاء المقرر بين ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا الأميركية يوم 15 آب، والذي يُتوقع أن يتناول ملف تسوية النزاع في أوكرانيا ضمن مباحثاتهما.
الـــمــــزيــــــــــد
