أكد الضابط الأميركي السابق روبرت ماكدونالد، في تصريحات لوكالة "تاس" الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحظى بحماية مزدوجة خلال زيارته إلى ولاية ألاسكا الأميركية في 15 آب، عبر عناصر حراسته الشخصية الروسية وفريق من جهاز الخدمة السرية الأميركي.
وأوضح ماكدونالد أن هذه الإجراءات الأمنية تأتي ضمن بروتوكول حماية قادة الدول على الأراضي الأميركية، مشددًا على أن الخلافات السياسية لا تؤثر على عمل الأجهزة الأمنية. واستشهد بانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا في نيويورك، حيث يجتمع قادة من دول حليفة وأخرى على خلاف مع واشنطن، ومع ذلك يجري التعاون الأمني بسلاسة واحترافية عالية.
وأشار ماكدونالد إلى خبرته السابقة في مرافقة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش خلال زياراته إلى روسيا ودول أخرى، موضحًا أنه عمل حينها بتنسيق وثيق مع الأجهزة الخاصة الروسية، ما أفضى إلى علاقة مهنية وتناغم في أداء المهام.
وبيّن أن جهاز الخدمة السرية الأميركي، الخاضع لوزارة الأمن الداخلي، يوفّر الحماية أولًا لقيادة البلاد العليا، إضافة إلى القادة الأجانب الزائرين.
وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض أن لقاء بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" بمدينة أنكوريج في ألاسكا.