قال وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، ردًّا على ما أعلنه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني من عين التينة بعد سؤاله عن عدم لقائه به بسبب "ضيق الوقت"، إنّه "حتى لو كان لديّ وقت، لن ألتقيه".
وفي وقت سابق حصل “ليبانون ديبايت” على وثيقة رسمية تكشف مضمون طلب السفارة الإيرانية في بيروت من وزارة الخارجية اللبنانية بشأن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى لبنان. الوثيقة، الموجّهة مباشرة إلى الخارجية، تطلب تحديد مواعيد للقاءات لاريجاني مع الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية جوزاف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، من دون إدراج أي موعد مع وزير الخارجية يوسف رجي، رغم أن الرسالة موجّهة إلى وزارته.
اللافت في مضمون الوثيقة أن استثناء وزير الخارجية جاء بمبادرة من الجانب الإيراني، ما ينسف "البطولات الوهمية" التي روّجتها “القوات اللبنانية” إعلامياً عن أن رجي سيرفض لقاء لاريجاني كخطوة سياسية تصعيدية. فالمراسلة الدبلوماسية تؤكد أن القرار لم يكن بيد الوزير أصلاً، بل جاء من السفارة الإيرانية التي حدّدت برنامج الزيارة مسبقًا وأقصته عنه.
الـــمــــزيــــــــــد
